"نساء ضد العنف" تبدأ حملة لقاءات مع رؤساء السلطات المحلية لضمان تمثيل للنساء كمندوبات جمهور في لجان المجلس البلدي

"نساء ضد العنف" تبدأ حملة لقاءات مع رؤساء السلطات المحلية لضمان تمثيل للنساء كمندوبات جمهور في لجان المجلس البلدي

بدأت جمعية "نساء ضد العنف" بحملة لقاءات مع رؤساء سلطات محلية عربية من بينها؛ سخنين وشفاعمرو وطمرة، وذلك ضمن مشروع "نساء في دوائر اتخاذ القرار" بهدف تغيير المفاهيم والأفكار المسبقة السائدة في مجتمعنا حول حقوق النساء ومكانتهن في الحيز العام وفي مواقع صنع القرار.

تهدف اللقاءات لطرح قضايا النساء العربيات على أجندة العمل البلدي وبالتحديد من خلال لجان المجلس البلدي، بحيث يقتضي بموجب القانون وجوب تمثيل مندوب جمهور في هذه اللجان. هذا وطالبت الجمعية رؤساء المجالس تعيين وإشراك النساء في التخطيط وإدارة شؤون قراهم وضمان تمثيل للنساء كمندوبات جمهور في هذه اللجان.

يشار انه ومن خلال اللقاءات مع رؤساء السلطات المحلية، رحبوا جميعاً بالفكرة المطروحة من قبل جمعية "نساء ضد العنف"، وأكدوا دعمهم لهذا التوجه والعمل على تنفيذه.
برزت أهمية فكرة "نساء ضد العنف" لتمثيل النساء كمندوبات جمهور في بلدية سخنين، فبعد سماع الفكرة المطروحة وأهميتها، وبالرغم من تشكل اللجان البلدية هناك، ، أعرب مدير عام بلدية سخنين السيد قاسم أبو ريا، والسيدة وفيقة غنايم، مستشارة الرئيس لشؤون المرأة، عن استعدادهم لفحص إمكانية زيادة مندوبي جمهور من النساء.
أما في اللقاء مع رئيس بلدية طمرة، السيد عادل أبو الهيجا، أكد على أنه يرى أهمية إشراك النساء، بدليل أنه قد بادر قبل توجه جمعية "نساء ضد العنف" بترشيح ست نساء للجان العمل البلدي وخصوصاً أن اللجان لم تتشكل بعد.
وفي اللقاء مع رئيس بلدية شفاعمرو، السيد ناهض خازم، أعرب عن اهتمامه بالعمل جاهداً بالتعاون مع جمعية "نساء ضد العنف" لإدخال مرشحات نساء للجان العمل البلدي كمندوبات جمهور، خاصة وأن اللجان في البلدية لم تتشكل كاملة بعد.

ومن طرفها، أشارت نائلة عواد- راشد، مديرة المشاريع في جمعية "نساء ضد العنف" : "أن الجمعية ترى أهمية خاصة لإشراك النساء في قضايا بلدهن المحلية، ومن هنا أتت المبادرة لإطلاق هذه الحملة التي نحاول من خلالها الوصول لمعظم رؤساء السلطات العربية لحثهم على إدماج النساء وقضاياهن في العمل البلدي خاصة، في ظل غياب واضح لتمثيل النساء في المجالس البلدية".

يشار إلى أن حملة اللقاءات التي بدأتها جمعية "نساء ضد العنف" مع رؤساء السلطات المحلية لضمان تمثيل للنساء كمندوبات جمهور مستمرة، إضافة لمواكبة عمل السلطات المحلية التي تم لقاءها بشأن هذا الموضوع.